يقال عن مايك لازاريديز – مخترع البلاك بيري – إنه صانع الجهاز الاكثر ربحا في التاريخ. هذا الرجل درس تكنولوجيا اللاسلكي في أواخر الثمانينيات قبل ان يملك الناس حتى حاسوبا في المنزل.
هذا الرجل صنع مسجله من قطع الليغو وهو في الرابعة من عمره وفي الثانية عشرة من عمره أصبح ولعه في الهندسة وكيف تؤدي بعض الأشياء عملها، واضحاً عندما منح جائزة من المكتبة العامة المحلية في ويندسور / كندا لقراءته جميع الكتب العلمية الموجودة على رفوفها.
وعندما كان مراهقا عرف مايك بشروده فمن غير المفاجئ امتلاكه بنكاً لا متناهيا من الافكار الجديدة والاختراعات ففي عام 1984 بينما كان يدرس الهندسة الكهربائية في جامعة واترلو أنشأ شركة مع أحد اصدقائه لتطوير ذاتيهما. كانت هذه الشركة مدعومة من قبل قرض المشاريع الجديدة لحكومة اونتاريو، ومن قبل أهل مايك وهكذا ولد مشروع البحث خلال الحركة (اراي ام).
تستخدم أجهزة بلاك بيري الآن في كل أنحاء العالم، حيث أصبحت هذه الأجهزة ناجحة جدا يستخدمها مديرو شركات كبيرة وأصحاب مؤسسات تجارية ولا يستطيعون الاستغناء عنها خاصة مع ظهور موضة العمل المرن مما أدى إلى نمو سوق الأجهزة المحمولة بما يسمح للموظفين أن يعملوا بمرونة أكثر.
ما تقدم هو اختصار لقصة اختراع بلاك بيري على يد مايك لازاريديز الذي يبلغ الآن 46 عاما ويدير أحد انجح اعمال التكنولوجيا الاكثر تقدما حول العالم. هي قصة وردت ضمن قصص نجاح كثيرة اعدها ديفيد لبستر وجمعها في كتاب بعنوان ( كيف انطلقوا) حيث يستعرض كيف تحولت (20) فكرة جيدة الى مؤسسات تجارية عالمية رائعة.
منقول